أكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​وليد الخوري​ "أننا كنا نهدف في أن يكون تأليف الحكومة سريعاً لولا رفع بعض الفرقاء سقف المطالب"، معتبرا أن "مشكلة تشكيل الحكومة هي لدى الفريق المسيحي الذي يعتقد أن الفريق الشيعي سيأخذ له حقه".

وشدد خوري في حديث تلفزيوني على أن "التنسيق كبير بين القوى السياسية وبين التيار الوطني الحر وحزب الله"، مشيرا الى "اننا لا نزال في اطار التفاوضات ولا يمكن القول أن مساعي تشكيل الحكومة فشلت، البعض يطالب بوزارات معينة ويحصل مداكشات، وأنا لا زلت متفائل ولكن الحكومة لن تشكل قبل عيد الاستقلال".

ورأى أن "الحكومة معرقلة من قبل المردة والكتائب. هذه الحكومة هي حكومة انتخابات والاشكلات غير محرزة وفي الاخر الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ سيحلان الموضوع ويشكلان الحكومة"، لافتا الى أن "الوزير جبران باسيل هو رئيس التيار الوطني الحر، أي رئيس حزب شعبي وممثل لشريحة كبيرة قبل أن يكون وزيرا. القضية يجب أن تتعلق بالعمق والافكار والمبادئ ولا يجب أن يحصل خلافات حول أمور شخصية".

وأشار خوري الى أن "هناك خلافات بيننا وبين القوات ولكن هناك اتفاق ضمني على ادارة البلد وتثبيت وجود الدولة، المسيحيين يشعرون أن هناك امكانية لاسترجاع ما خسروه عام 1990، القضية ليست قوات أو تيار أو كتائب هي قضية استراتيجية تكوينية للبنان"، مضيفا: "لا استبعد أن يقوم عون بزيارة السعودية، والان هناك تغيير واضح ودعم للعهد الجديد المكون من الحريري وعون".

ولفت الى أن "حزب الله موجود على الساحة الاقليمية ووجوده في سوريا وفي القصير تحديدا ساهم في منع وصول الارهاب الى لبنان أي ساهم بالامن الاستباقي، هو مغموس في الوضع السوري، وخطاب القسم لم يتطرق الى وجود الحزب بسوريا".